يحاول الأصدقاء التوسل للسيدة أن يناموا في الشاليه ولكنها ترفض بشدة، يجلسوا في الحديقة ليس لديهم أي حل حتى يستغل الزوج نوم زوجته ويخرج إليهم ويدخلهم إلى الشاليه ويطلب منهم أن يناموا في هدوء. الأصدقاء يبدءون في ترتيب المكان ووضع ملايات وفصل منطقة للبنات وأخرى للشباب وفريدة تكاد تجن من عدم وجود الماء والباقي يشتكون من الحر القاتل. تستيقظ الزوجة لتوبخ الأصدقاء وزوجها ويعود الزوجان إلى غرفتهما ويسمع الأصدقاء أصوات شجار عالية ولكنهم يعودوا لتجهيز مكان نومهم ويخلدوا للنوم. يدخل شخص غريب ليضع متعلقاته وينام بجانب البنات دون أن يشعر. تستيقظ ليلي مفزوعة وتوقظ فريد الذي يوقظ باقي الأصدقاء ويقوظوا الرجل الذي يرفض الخروج لانه مؤجر المكان من المحروس. وتستيقظ عبير لتجده بجانبها فتوسعه ضربا حتى يفر هاربا. يخرج الزوج غاضبا جدا لينام مع الشباب في الصالة وتستغل الفتيات الفرصة ويدخلوا ليناموا مع السيدة في غرفة النوم، يحاولوا تصليح الموقف ليكتشفوا أن كل هذا الشجار بسبب الكوتشينة. تنام الفتيات بجانب السيدة التي تعجب بليليان وتبدأ في سرد قصة حياتها لها أما الرجل فيمسك بفريد الذي يكاد أن يغمي عليه من قلة النوم يبدأ الرجل هو الآخر بسرد قصة حياته لفريد. تنزعج الفتيات فيتركوا الغرفة للسيدة التي تتشبث بليليان لتكمل لها القصة ويخرج الباقي للنوم في الصالة والرجل مازال يحكي لفريد. تخرج فريدة للنوم في الحديقة لتعود بعد فترة وقد امتلاء وجهها بقرص الناموس وتنقض على زياد لتضربه بسبب ما حدث لها وبسبب قطع الماء كل هذه الفترة ليدخل عليهم شاكر وهو مبهدل ومضروب وقد عاني حتى وصل إليهم ومعه قليل من الماء فيتشاجر الأصدقاء على زجاجة الماء لتفوز بها فريدة وتستعملها كلها. يعود الزوج ليصالح زوجته وتخرج ليليان من الغرفة. يفاجئوا بدخول عاملين اخرين عليهم يريدوا استعمال الحمام يحاولوا طردهم ويخبروهم بانقطاع الماء ليخبرهم العاملين أن المحروس هو الذي قطع
الماء ويفتحوها لهم. في الصباح يبدأ الأصدقاء في جمع أشياءهم ويأخذ بعضهم السيارة لإصلاحها ويأتي سائق لتخزين بضاعة في الشاليه فيطرده زياد. يستعد الأصدقاء للرحيل ليجدوا احمد الشربيني يسأل عن البضاعة فيدعي زياد انه لا يعرف أي شيء عنها. يدخل احمد الشربيني ويستأذن الزوج والزوجة في مغادرة الشاليه لانه في انتظار بضاعة مهمة وبالفعل يأخذ الاثنين أشياءهما وقبل رحيلهم تخبر السيدة احمد الشربيني أن ابنه زياد قد طرد السائق ومعه البضاعة فيهرب الأصدقاء خوفا من غضب والد زياد الذي يجري خلفهم