فريد جالس في المكتب ليتابع ماتش مصر والجزائر
الفاصل للوصول الي نهائيات كأس العالم ولا يلتفت لأي شيء أخر
غير الماتش ولا يهمه غير حضور على لأنه يتفاءل بجلوسه على كرسي
معين. يذهب شاكر لإصلاح اريال التلفزيون فيسقط في المنور ويتعلق
حتى ينقذه لص طالع على المواسير ويأخذه غصب عنه الي عيادة د.
الفريد ليسرقها. يعود الي الشركة ليحاول ان يشرح لهم جميعا ما
حدث ولكنهم يرفضوا سماعه بسبب الماتش فيتركهم. ينتهي الماتش
بخسارة مصر ويعلق فريد سبب الخسارة لجلوس د. الفريد مكان على
فريدة يؤلمها ضرسها وتطلب ليليان من فريد أن يأخذها لطبيب الأسنان
فيرفض بسبب الماتش، فتأخذها ليليان الي دكتور الفريد الذي يكون
في الكافيتريا يتابع الماتش أيضا. تقنع ليليان الدكتور بمعالجة
فريدة في العيادة في الاستراحة مع مشاهدة الشوط الثاني من المباراة
في مكتبهم. يكتشف د.الفريد عدم وجود مفتاح للعيادة معه ويجلس
يتابع الماتش مع فريد في المكتب ويقنع فريدة ان تفكر في أي شيء
أخر لأنه ليس لديه مخدر. ويكتشف دكتور الفريد في النهاية أن
عيادته اتسرقت أثناء الماتش ويشرح له شاكر ما حدث فتضربه فريدة.
على وزياد ذاهبان الي المكتب ليشاهدا الماتش، يتعطل بهما الاسانسير
ومعهم فتاة أجنبية (هكذا تبدو) جميلة جدا، على يرفض الاتصال
بأي حد لأنه يريد ان يتعرف على الفتاة زياد يكاد ان يختنق ويتوسل
الي على كي يتصل بفريد ولكنه يرفض ويحاول التحدث مع الفتاة وبعد
ان ينتهي الماتش يأتي فريد ومعه عامل الاسانسير ويخرجهم فيكتشفوا
ان الفتاة جزائرية فيضربه زياد وفريد غيظا مما فعل.